[من فتيحة زماموش الجزائر - 23 - 8 (كونا) -- تشتهر مدينة مسعد بولاية الجلفة الجزائرية منذ القدم بصناعاتها التقليدية كالصناعة الوبرية و على رأسها (البرنوس) الذي اصبح ذات شهرة وطنية ودولية لا يستهان بها.
واعتبر رئيس جمعية (البرنوس الوبري المسعدي) زيطوط جلول في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية ( كونا) البرنوس المسعدي رمزا للرجولة و مكسبا تراثيا تتفاخر به مدينة مسعد مقارنة بمختلف المناطق الجزائرية حيث يعد الهدية المفضلة لكبار ضيوف الجزائر.
وأضاف أن سعر البرنوس المسعدي قد يصل في بعض الأحيان الى ما يقارب 90 ألف دينار جزائري أي ما يعادل 1500 دولار أمريكي في حين ثمن الخياطة قد يصل الى 12 ألف دينارا جزائري أي ما يعادل 150 دولار أمريكي "بحيث أصبح حكرا على طبقة معينة من المجتمع بسبب غلاء ثمنه".
الا انه اوضح أن ثمن (البرنوس) غير مرتفع مقارنة بالتعب و اتقان انجازه وبالمدة الزمنية التي يستغرقها في صنع البرنوس الوبري الواحد التي قد تصل الى سنة كاملة.
واوضح زيطوط أن البرنوس حتى يصبح جاهزا فانه يمر بعدة مراحل ومن اهمها جمع المادة الأولية و هي الوبر و بر الجمال و يحبذ فيها و بر "المخلول" اي الناقة لاعتباره أكثر جودة و يتجاوز سعر الكيلوغرام الواحد الخمسة آلاف دينار.
وتعتبر مدينة مسعد الممول الرئيسي لسوق (البرنوس )على المستوى الوطني حيث يتم توزيعها في مختلف الولايات الجزائرية لاسيما في فصل الشتاء بالاضافة الى انه يتم تصديرها الى خارج الجزائر خاصة المغرب و تونس ولكن بسبب التراجع في تربية الابل فان وزارة المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و الصناعات التقليدية الجزائريةاقترحت تدعيم تربية الابل الآخذة في الزوال وانشاء ورشات للصناعات التقليدية و تثمين هذه المهنة حيث ستشرع قريبا في انجاز مركزا لصناعة "البرانيس" و الصناعات التقليدية بمدينة مسعد.
يذكر أن العديد من مراكز البحوث في الجزائر و حتى من دول أوروبية كفرنسا و ايطاليا تجري دراسات على "البرنوس المسعدي " من أجل دعم صناعته و تثمين و قديد المهارات الموجودة بالمنطقة بالاضافة الى الترويج للبرنوس الوبري في
البلدان العربية.(النهاية) ف ت / س ع م
واعتبر رئيس جمعية (البرنوس الوبري المسعدي) زيطوط جلول في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية ( كونا) البرنوس المسعدي رمزا للرجولة و مكسبا تراثيا تتفاخر به مدينة مسعد مقارنة بمختلف المناطق الجزائرية حيث يعد الهدية المفضلة لكبار ضيوف الجزائر.
وأضاف أن سعر البرنوس المسعدي قد يصل في بعض الأحيان الى ما يقارب 90 ألف دينار جزائري أي ما يعادل 1500 دولار أمريكي في حين ثمن الخياطة قد يصل الى 12 ألف دينارا جزائري أي ما يعادل 150 دولار أمريكي "بحيث أصبح حكرا على طبقة معينة من المجتمع بسبب غلاء ثمنه".
الا انه اوضح أن ثمن (البرنوس) غير مرتفع مقارنة بالتعب و اتقان انجازه وبالمدة الزمنية التي يستغرقها في صنع البرنوس الوبري الواحد التي قد تصل الى سنة كاملة.
واوضح زيطوط أن البرنوس حتى يصبح جاهزا فانه يمر بعدة مراحل ومن اهمها جمع المادة الأولية و هي الوبر و بر الجمال و يحبذ فيها و بر "المخلول" اي الناقة لاعتباره أكثر جودة و يتجاوز سعر الكيلوغرام الواحد الخمسة آلاف دينار.
وتعتبر مدينة مسعد الممول الرئيسي لسوق (البرنوس )على المستوى الوطني حيث يتم توزيعها في مختلف الولايات الجزائرية لاسيما في فصل الشتاء بالاضافة الى انه يتم تصديرها الى خارج الجزائر خاصة المغرب و تونس ولكن بسبب التراجع في تربية الابل فان وزارة المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و الصناعات التقليدية الجزائريةاقترحت تدعيم تربية الابل الآخذة في الزوال وانشاء ورشات للصناعات التقليدية و تثمين هذه المهنة حيث ستشرع قريبا في انجاز مركزا لصناعة "البرانيس" و الصناعات التقليدية بمدينة مسعد.
يذكر أن العديد من مراكز البحوث في الجزائر و حتى من دول أوروبية كفرنسا و ايطاليا تجري دراسات على "البرنوس المسعدي " من أجل دعم صناعته و تثمين و قديد المهارات الموجودة بالمنطقة بالاضافة الى الترويج للبرنوس الوبري في
البلدان العربية.(النهاية) ف ت / س ع م