النتائـج
1. مصطلح شبه الجملة يطلق على تركيب من كلمتين بينهما نسبة ناقصة، تكون متممة ومكملة لحدث محذوف واجب الحذف، وبهذا تختلف عن المضاف والمضاف إليه، والصفة وموصوفها والعطف والمعطوف، لأنها لا تتعلق بمحذوف، ولا تقيده زماناً أو مكاناً أو سبباً، بدليل إن المضاف ليس هو المضاف إليه وكذلك الصفة والعطف، لأنه قد يحذف أحدهما فيقوم الآخر مقامه، كما أن محل شبه الجملة النصب لا يتغير وليس كذلك الاضافة، والصفة والعطف.
2. تختلف شبه الجملة عن الجملة في الاسناد والدلالة، والمحل الاعرابي، والتعليق.
3. التعليق يجعل شبه الجملة جزءاً من الحدث المحذوف، ومتممة لمعناه، ومكملة لمراد المتكلم.
4. التعلق قيد للحدث ولشبه الجملة معاً.
5. الحدث ينصب شبه الجملة ظاهراً أو مقدرا، ويكون هو مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا بحسب السياق.
6. إن التعليق بالافعال الناقصة الناسخة ضعيف، وإنما يكون بالخبر الذي يتم به الحدث، لنقصانها عن الفعل التام.
7. تتعلق شبه الجملة بالفعل التام المتعدي واللازم وشبه الفعل، وهو المصدر والمشتق العامل عمل فعله واسم افعل، لدلالتها على الحدث.
8. الحروف الناسخة لا تتعلق بها شبه الجملة، وإن اشبهت الأفعال في اللفظ والمعنى لحرفيتها المقيدة للحدث توكيدا وتمنيا ورجاءً ا واستدراكاً وتشبيها، وهي معان تخالف قيود شبه الجملة زمانا أو مكانا أو سببا، والتعلق يكون بالحدث لا بقيوده.
9. لا يعلق بالاسماء الجامدة إلا إذا أولت بمشتق، لأن فيه معنى الحدث.
10. لا تتعلق شبه الجملة بحروف المعاني كالاستفهام والنفي، والنهي، والامر، والتوكيد، والتشبيه، وإنما بالافعال الدالة عليها حروف المعاني.
11. قد تتعلق شبه الجملة بالنسبة أو بالاسناد، وهو عامل معنوي إذا خلت الجملة من عامل ظاهر لوجوب تقدير عامل لشبه الجملة تقيده وينصبها.
12. يجوز حذف المتعلق إذا كانت شبه الجملة جوابا لسؤال، أو ما كان فيه د ليل، وهو إما قرينة لفظية، وإما قرينة معنوينة مثل ( إذا ) الفجائية. ويجب حذفه كثيرا إذا كانت شبه الجملة فيه دليلاً على كون عام مطلق، وهو الوجود العام أو الوجود المطلق، وقليلاً إذا كانت شبه الجملة فيه دليلاً على كون خاص مقيد، وهو الوجود المقيد بصفة أخرى.
13. يقع الكون العام المطلق في الخبر والصفة والحال والصلة والمفعول الثاني.
14. ترفع شبه الجملة فاعلاً إذا كانت معتمدة.
15. يحذف الكون الخاص في الامثال والعبارات المأثورة والاشتغال والقسم بغير الباء، ولام الجحود والشرط بعد ذي جواب اذا تقدم على الشرط ما يقتضي جوابا حذف جواب الشرط لدلالة جواب القسم عليه نحو والله حيثما لقيتك لاكرمنّك.
16. الظرف والجار المتصرفان لا يقتضيان التعلق، لأنهما ينتقلان من التعدية والتقييد إلى الرفع والنصب التأمين، وكذلك في التبعية كالعطف والبدل والتوكيد.
17. حرف الجر الزائد يؤكد الجملة ولا يتعلق بمحذوف.
18. حرف الجر الشبيه بالزائد يؤدي معنى متميزاً ولا يتعلق بمحذوف، فيعمل في اللفظ دون المحل.
19. شبه الجملة لها حكم الجملة مع المعارف والنكرات إلا أن شبه الجملة يكون المحل الاعرابي لمتعلقها بخلاف الجملة.
20. تنوب شبه الجملة عن الفعل الناصب لها والمحذوف قبلها، فتكون جملة فعلية، لأتها تطلب فاعلاً.
21. شبه الجملة إذا تقدمت افادت الحصر والاختصاص، لأنها معمولة.
22. الباء في البسملة لها موضعان رفع إذا كان التقدير ابتداءً كائن بسم الله ونصب إذا علقت بفعل تقديره أبدأ أو اتلو.
23. يتغير الموضع الاعرابي لشبه الجملة بحسب العامل الظاهر، نحو قوله تعالى
(( صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم – الفاتحة 7 ))، ( عليهم ) الأولى في موضع نصب، والثانية في موضع رفع.
24. رتبة شبه الجملة في الكلام لها دلالة فيه، نحو قوله تعالى (( ذلك الكتاب لا ريب فيه – البقرة 2 )) فلو قدم ( فيه ) على الريب كقوله (( لا فيها غول – الصافات 47 )) لكان إشارة إلى أن ثم كتا باً آخر فيه ريب، كما أن ( لا فيها غول ) اشارة إلى أن خمر الدنيا غول، وهذا المعنى يبعد قصره فلا يقدم الخبر.
25. حرف الجر الذي يتعدى به الفعل، يبين معنى التعدية، نحو قوله تعالى (( فمن عفي له من أخيه – البقرة 178 ))، فان ( عفي ) من العفو، وأصله أن يتعدى بمن، وإنما تعدى هنا باللام، لأنه كقولك تجأوزت لفلان عن ذنبه، وقوله تعالى (( أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم – البقرة 190 )). وإنما تعدى ( الرفث ) بـ إلى، لأنه تضمن معنى الافضاء. وقوله تعالى (( ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم – النساء 2 ))، وإنما تعدى الفعل ( تاكلوا ) بـ إلى، لأنه تضمن معنى الجمع والضم. وقوله تعالى (( ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق – المائدة 48 )) تضمن الفعل معنى لا تنصرف أو لا تنحرف، ولذلك تعدى بعن.
1. مصطلح شبه الجملة يطلق على تركيب من كلمتين بينهما نسبة ناقصة، تكون متممة ومكملة لحدث محذوف واجب الحذف، وبهذا تختلف عن المضاف والمضاف إليه، والصفة وموصوفها والعطف والمعطوف، لأنها لا تتعلق بمحذوف، ولا تقيده زماناً أو مكاناً أو سبباً، بدليل إن المضاف ليس هو المضاف إليه وكذلك الصفة والعطف، لأنه قد يحذف أحدهما فيقوم الآخر مقامه، كما أن محل شبه الجملة النصب لا يتغير وليس كذلك الاضافة، والصفة والعطف.
2. تختلف شبه الجملة عن الجملة في الاسناد والدلالة، والمحل الاعرابي، والتعليق.
3. التعليق يجعل شبه الجملة جزءاً من الحدث المحذوف، ومتممة لمعناه، ومكملة لمراد المتكلم.
4. التعلق قيد للحدث ولشبه الجملة معاً.
5. الحدث ينصب شبه الجملة ظاهراً أو مقدرا، ويكون هو مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا بحسب السياق.
6. إن التعليق بالافعال الناقصة الناسخة ضعيف، وإنما يكون بالخبر الذي يتم به الحدث، لنقصانها عن الفعل التام.
7. تتعلق شبه الجملة بالفعل التام المتعدي واللازم وشبه الفعل، وهو المصدر والمشتق العامل عمل فعله واسم افعل، لدلالتها على الحدث.
8. الحروف الناسخة لا تتعلق بها شبه الجملة، وإن اشبهت الأفعال في اللفظ والمعنى لحرفيتها المقيدة للحدث توكيدا وتمنيا ورجاءً ا واستدراكاً وتشبيها، وهي معان تخالف قيود شبه الجملة زمانا أو مكانا أو سببا، والتعلق يكون بالحدث لا بقيوده.
9. لا يعلق بالاسماء الجامدة إلا إذا أولت بمشتق، لأن فيه معنى الحدث.
10. لا تتعلق شبه الجملة بحروف المعاني كالاستفهام والنفي، والنهي، والامر، والتوكيد، والتشبيه، وإنما بالافعال الدالة عليها حروف المعاني.
11. قد تتعلق شبه الجملة بالنسبة أو بالاسناد، وهو عامل معنوي إذا خلت الجملة من عامل ظاهر لوجوب تقدير عامل لشبه الجملة تقيده وينصبها.
12. يجوز حذف المتعلق إذا كانت شبه الجملة جوابا لسؤال، أو ما كان فيه د ليل، وهو إما قرينة لفظية، وإما قرينة معنوينة مثل ( إذا ) الفجائية. ويجب حذفه كثيرا إذا كانت شبه الجملة فيه دليلاً على كون عام مطلق، وهو الوجود العام أو الوجود المطلق، وقليلاً إذا كانت شبه الجملة فيه دليلاً على كون خاص مقيد، وهو الوجود المقيد بصفة أخرى.
13. يقع الكون العام المطلق في الخبر والصفة والحال والصلة والمفعول الثاني.
14. ترفع شبه الجملة فاعلاً إذا كانت معتمدة.
15. يحذف الكون الخاص في الامثال والعبارات المأثورة والاشتغال والقسم بغير الباء، ولام الجحود والشرط بعد ذي جواب اذا تقدم على الشرط ما يقتضي جوابا حذف جواب الشرط لدلالة جواب القسم عليه نحو والله حيثما لقيتك لاكرمنّك.
16. الظرف والجار المتصرفان لا يقتضيان التعلق، لأنهما ينتقلان من التعدية والتقييد إلى الرفع والنصب التأمين، وكذلك في التبعية كالعطف والبدل والتوكيد.
17. حرف الجر الزائد يؤكد الجملة ولا يتعلق بمحذوف.
18. حرف الجر الشبيه بالزائد يؤدي معنى متميزاً ولا يتعلق بمحذوف، فيعمل في اللفظ دون المحل.
19. شبه الجملة لها حكم الجملة مع المعارف والنكرات إلا أن شبه الجملة يكون المحل الاعرابي لمتعلقها بخلاف الجملة.
20. تنوب شبه الجملة عن الفعل الناصب لها والمحذوف قبلها، فتكون جملة فعلية، لأتها تطلب فاعلاً.
21. شبه الجملة إذا تقدمت افادت الحصر والاختصاص، لأنها معمولة.
22. الباء في البسملة لها موضعان رفع إذا كان التقدير ابتداءً كائن بسم الله ونصب إذا علقت بفعل تقديره أبدأ أو اتلو.
23. يتغير الموضع الاعرابي لشبه الجملة بحسب العامل الظاهر، نحو قوله تعالى
(( صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم – الفاتحة 7 ))، ( عليهم ) الأولى في موضع نصب، والثانية في موضع رفع.
24. رتبة شبه الجملة في الكلام لها دلالة فيه، نحو قوله تعالى (( ذلك الكتاب لا ريب فيه – البقرة 2 )) فلو قدم ( فيه ) على الريب كقوله (( لا فيها غول – الصافات 47 )) لكان إشارة إلى أن ثم كتا باً آخر فيه ريب، كما أن ( لا فيها غول ) اشارة إلى أن خمر الدنيا غول، وهذا المعنى يبعد قصره فلا يقدم الخبر.
25. حرف الجر الذي يتعدى به الفعل، يبين معنى التعدية، نحو قوله تعالى (( فمن عفي له من أخيه – البقرة 178 ))، فان ( عفي ) من العفو، وأصله أن يتعدى بمن، وإنما تعدى هنا باللام، لأنه كقولك تجأوزت لفلان عن ذنبه، وقوله تعالى (( أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم – البقرة 190 )). وإنما تعدى ( الرفث ) بـ إلى، لأنه تضمن معنى الافضاء. وقوله تعالى (( ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم – النساء 2 ))، وإنما تعدى الفعل ( تاكلوا ) بـ إلى، لأنه تضمن معنى الجمع والضم. وقوله تعالى (( ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق – المائدة 48 )) تضمن الفعل معنى لا تنصرف أو لا تنحرف، ولذلك تعدى بعن.