كلمة بوذا معناها "المتنوّر" أما الاسم الحقيقي لبوذا فكان سيد هارتا جوتا ولد في كابيلا فاستو التي تقع في شمال الهند وكان ذلك حوالي 560 قبل الميلاد .. وعندما بلغ التاسعة والعشرين من عمره كان اهتمامه بما كان يشاهد حوله من مآس تتمثل في المرض والموت والفقر والتعاسة، وقد بلغ حداً جعله يهجر زوجته وابنه الصغير ويتحول إلى ناسك يبحث عن "الحقيقة" التي خيل إليه أنها جزء لا يتجزأ من الحياة الإنسانية.
وجد بوذا أن الديانة الهندية السائدة غير مقنعة وهي ديانة تنتمي إلى تلك المجموعة من الديانات المعروفة باسم الديانات التوحيدية "وحدة الروح" وبمقتضاها كان الهنود يعتقدون أنه علاوة على كل ما يوجد حولنا مما نراه أو نحسه أو نشمه أو نفكر فيه، توجد حقيقة غير محسوسة أو عالم الروح وهو يجعل كل شيء متراطاً حولنا ويطلق الهنود على هذه الحقيقة اسم البرهمانا وهم يعتقدون أن الروح تولد عدة مرات الواحدة تلو الأخرى في مستوى أكثر سمواً أو أكثر انخفاضاً حسب ما تستحقه إلى أن يأتي الوقت الذي تصل فيه إلى أعلى درجات السمو فتمتصها البرهمانا ولا تولد مرة أخرى. وتلك هي رجة النعيم الأبدي التي يسمونها النيرفانا ويتمشى نظام المستويات مع تلك التعاليم الدينية وهو النظام الذي يقول بأن الإنسان بمنشآته يتبع إحدى المستويات الأربعة التي تشمل جميع الطبقات وهي تنبعث أصلاً من جسم البرهمانا، فالكاهن البرهمي المقدس يخرج من فم البرهمانا والمحاربين يخرجون من صدره والتجار والصناع من الفخذين أم العبيد فمن أقدامه ولما كان المركز الاجتماعي في هذه الحياة الأولى يحدد مركزهم في الحياة الأخرى فإن الكهنة كذلك الأمر يتمتعون باحترام خاص .
وجد بوذا أن الديانة الهندية السائدة غير مقنعة وهي ديانة تنتمي إلى تلك المجموعة من الديانات المعروفة باسم الديانات التوحيدية "وحدة الروح" وبمقتضاها كان الهنود يعتقدون أنه علاوة على كل ما يوجد حولنا مما نراه أو نحسه أو نشمه أو نفكر فيه، توجد حقيقة غير محسوسة أو عالم الروح وهو يجعل كل شيء متراطاً حولنا ويطلق الهنود على هذه الحقيقة اسم البرهمانا وهم يعتقدون أن الروح تولد عدة مرات الواحدة تلو الأخرى في مستوى أكثر سمواً أو أكثر انخفاضاً حسب ما تستحقه إلى أن يأتي الوقت الذي تصل فيه إلى أعلى درجات السمو فتمتصها البرهمانا ولا تولد مرة أخرى. وتلك هي رجة النعيم الأبدي التي يسمونها النيرفانا ويتمشى نظام المستويات مع تلك التعاليم الدينية وهو النظام الذي يقول بأن الإنسان بمنشآته يتبع إحدى المستويات الأربعة التي تشمل جميع الطبقات وهي تنبعث أصلاً من جسم البرهمانا، فالكاهن البرهمي المقدس يخرج من فم البرهمانا والمحاربين يخرجون من صدره والتجار والصناع من الفخذين أم العبيد فمن أقدامه ولما كان المركز الاجتماعي في هذه الحياة الأولى يحدد مركزهم في الحياة الأخرى فإن الكهنة كذلك الأمر يتمتعون باحترام خاص .