نساء يرفضن أن يرين وجوههن لأزواجهن وأبنائهن..عادة غريبة إلى درجة الخيال مازالت تتمسك بها بعض المجموعات القبلية في السعودية، وخلال لقائنا ببعض الرجال والنساء الذين لهم صلة بهذه العادة العجيبة استمعنا
إلى قصص وحوادث عديدة لا تخلو من الغرابة والطرافة. فرغم مرور أربعين عاما على زواجهما إلا أن محمد لم يستطع أن يرى وجه زوجته التي أنجب منها ثلاثة أولاد أكبرهم تجاوز عمره 18 عاما، وفي للحظة التي شاهد وجهها طالبته بالطلاق معدة ذلك تجاوزا للعادات والتقاليد التي اعتادت وتربت عليها. بعض القصص الناجمة عن تلك العادة تختلط فيها المضحك بالمأساة، فأحد الأزواج عندما توفت زوجته في حادث مروري استدعي للمستشفى للتعرف عليها واستلام جثتها، ونظرا لأنه لم يكن قد رأى وجها منذ زواجهما والذي دام 7 سنوات، وأنجبت خلالها أبنا طلب من الحاضرات وضع البرقع على وجهها ليعرفها.
التهديد بالطلاق لمن ينزع لثامها!
علي ال...... أكد أنه رغم مرور عشر سنوات على زواجه لم يتمكن لو مرة واحدة أن يرى وجه زوجته فالبرقع لا يفارق وجهها، وأشارإلى أنه ذات مرة هم أن ينزع برقعها عن وجهها فهددته بترك المنزل والعوده لبيت أهلها إن فكر بذلك، ولم يثنيها عن قرارها ذلك إلا بعد أن أقسم بأغلظ الأيمان بعدم التفكير مرة أخرى في فعل ذلك. أما حسن العتيبي فقد حاول الضغط على زوجته الملثمة من خلال تهديدها بالزواج من أخرى إذا لم تكشف له وجهها، إلا أنها فضلت أن يكون لها >"ضرة" ولم تكتف بذلك بل رشحت إحدى صديقاتها التي لا تتمسك بهذه العادة >الصارمة!!. حاول رؤية وجه أمه دون جدوى الشاب عبد الله الدوسري، والبالغ من العمر 18 عاما لم ير وجه خالته ولو >لمرة واحدة، وعقدت الدهشة لسانه عندما اكتشف أن زوج خالته وأبنائها لم يروا وجهها أيضا. أما معيض مسفر الذي لم ير وجه أمه مطلقا يذكر أنه قام بعدة محاولات لفعل ذلك لكنها باءت بالفشل حيث كانت تنهره وتؤنبه دائما، ويقول معيض إنه وإخوته اعتادوا الأمر، ويعتبرون أن رؤية وجه والدتهم سيكون هو الشئ الغير طبيعي بالنسبة لهم. المودة هي الأساس وليس الوجه!
وتقول أم ......... البالغة من العمر سبعين عاما، وهي أم لشابين لم يرا هما وزوجها وجها ولو مرة واحدة إنها اعتادت على ارتداء البرقع منذ أن كنت طفلة معتبرة أن خلعه عيبا كبيرا وخاصة عند عائلتها فقد آلفت أن ترى أخواتها الإناث ووالدتها يرتدنه منذ نعومة أظفارها، مشيرة إلى أن زوجها لم يطلب منها أن تنزعه لأنه يعلم أن ذلك من العادات التي يجب >المحافظة عليها، وعن إنجابها دون أن يرى زوجها وجهها أشارت الجحدري إلى أن ذلك لا يعد مهما فقد اعتاد ألا يرى وجه والدته وأخواته الإناث مؤكدة أن الآلفة والمودة هما أساس العلاقة الزوجية وليس الوجه.
في حين أكدت نوره زوجة ابنها، وهي أم لسبعه أبناء أن من العادات التي ورثتها عن عائلتها ارتداء البرقع حتى في منزلها ومع عائلتها وزوجها، وقد طلب زوجها منها مرارا أن تنزع البرقع داخل المنزل لكنها امتنعت عن ذلك مبينه أنها تنام واضعة البرقع على وجهها مما سبب ضيق لزوجها والذي حسب حديثها اعتاد على رؤية وجه أمه مرتدية بالبرقع.
وعن موقف الشريعة الإسلامية من عدم سماح بعض النساء لمحارمهن برؤية وجوههن بين خالد الشايع ، المستشار الشرعي بمجمع الأمل الطبي بالرياض، أن هذا المسلك ليس من الشريعة في شئ ومخالف لها، وهي مجرة عادة سيئة تعود البعض عليها. وقال الشايع إن النصوص الشرعية في الإسلام تدل على أن الزوجين يحق لهما أن يشاهد كل واحد منهما جسد الأخر، كما أن للزوجين أن يستمتعا ببعضهما كيفما أرادا، إلا ما جاء فيه نهي وهو مفصل في موضعه. وتعجب الشائع قائلا كيف يسوغ للمرأة أن تحجب وجهها عن زوجها أو شيئا من بدنها في حين توجد طائفة من النساء اللاتي يتحجبن عن أزواجهن يوجد في المقابل طائفة أخرى من النساء لا تبالي بما انكشف من بدنها أمام الرجال الأجانب. من جهته أرجع الأخصائي الاجتماعي سعد العسكر أسباب حجب المرأة وجهها عن زوجها إلى ارتباط ذلك بالعادات والتقاليد التي تتمسك بها بعض القبائل السعودية وخاصة المنتشرة في البادية، مشيرا إلى أن تلك القبائل ترى من يتجاوز تلك العادات خارجا عنها وتضطر أحيانا لمحاربته مبينا أن العادات والتقاليد لدى تلك القبائل تكن أحيانا أقوى من أي ضابط آخر .
إلى قصص وحوادث عديدة لا تخلو من الغرابة والطرافة. فرغم مرور أربعين عاما على زواجهما إلا أن محمد لم يستطع أن يرى وجه زوجته التي أنجب منها ثلاثة أولاد أكبرهم تجاوز عمره 18 عاما، وفي للحظة التي شاهد وجهها طالبته بالطلاق معدة ذلك تجاوزا للعادات والتقاليد التي اعتادت وتربت عليها. بعض القصص الناجمة عن تلك العادة تختلط فيها المضحك بالمأساة، فأحد الأزواج عندما توفت زوجته في حادث مروري استدعي للمستشفى للتعرف عليها واستلام جثتها، ونظرا لأنه لم يكن قد رأى وجها منذ زواجهما والذي دام 7 سنوات، وأنجبت خلالها أبنا طلب من الحاضرات وضع البرقع على وجهها ليعرفها.
التهديد بالطلاق لمن ينزع لثامها!
علي ال...... أكد أنه رغم مرور عشر سنوات على زواجه لم يتمكن لو مرة واحدة أن يرى وجه زوجته فالبرقع لا يفارق وجهها، وأشارإلى أنه ذات مرة هم أن ينزع برقعها عن وجهها فهددته بترك المنزل والعوده لبيت أهلها إن فكر بذلك، ولم يثنيها عن قرارها ذلك إلا بعد أن أقسم بأغلظ الأيمان بعدم التفكير مرة أخرى في فعل ذلك. أما حسن العتيبي فقد حاول الضغط على زوجته الملثمة من خلال تهديدها بالزواج من أخرى إذا لم تكشف له وجهها، إلا أنها فضلت أن يكون لها >"ضرة" ولم تكتف بذلك بل رشحت إحدى صديقاتها التي لا تتمسك بهذه العادة >الصارمة!!. حاول رؤية وجه أمه دون جدوى الشاب عبد الله الدوسري، والبالغ من العمر 18 عاما لم ير وجه خالته ولو >لمرة واحدة، وعقدت الدهشة لسانه عندما اكتشف أن زوج خالته وأبنائها لم يروا وجهها أيضا. أما معيض مسفر الذي لم ير وجه أمه مطلقا يذكر أنه قام بعدة محاولات لفعل ذلك لكنها باءت بالفشل حيث كانت تنهره وتؤنبه دائما، ويقول معيض إنه وإخوته اعتادوا الأمر، ويعتبرون أن رؤية وجه والدتهم سيكون هو الشئ الغير طبيعي بالنسبة لهم. المودة هي الأساس وليس الوجه!
وتقول أم ......... البالغة من العمر سبعين عاما، وهي أم لشابين لم يرا هما وزوجها وجها ولو مرة واحدة إنها اعتادت على ارتداء البرقع منذ أن كنت طفلة معتبرة أن خلعه عيبا كبيرا وخاصة عند عائلتها فقد آلفت أن ترى أخواتها الإناث ووالدتها يرتدنه منذ نعومة أظفارها، مشيرة إلى أن زوجها لم يطلب منها أن تنزعه لأنه يعلم أن ذلك من العادات التي يجب >المحافظة عليها، وعن إنجابها دون أن يرى زوجها وجهها أشارت الجحدري إلى أن ذلك لا يعد مهما فقد اعتاد ألا يرى وجه والدته وأخواته الإناث مؤكدة أن الآلفة والمودة هما أساس العلاقة الزوجية وليس الوجه.
في حين أكدت نوره زوجة ابنها، وهي أم لسبعه أبناء أن من العادات التي ورثتها عن عائلتها ارتداء البرقع حتى في منزلها ومع عائلتها وزوجها، وقد طلب زوجها منها مرارا أن تنزع البرقع داخل المنزل لكنها امتنعت عن ذلك مبينه أنها تنام واضعة البرقع على وجهها مما سبب ضيق لزوجها والذي حسب حديثها اعتاد على رؤية وجه أمه مرتدية بالبرقع.
وعن موقف الشريعة الإسلامية من عدم سماح بعض النساء لمحارمهن برؤية وجوههن بين خالد الشايع ، المستشار الشرعي بمجمع الأمل الطبي بالرياض، أن هذا المسلك ليس من الشريعة في شئ ومخالف لها، وهي مجرة عادة سيئة تعود البعض عليها. وقال الشايع إن النصوص الشرعية في الإسلام تدل على أن الزوجين يحق لهما أن يشاهد كل واحد منهما جسد الأخر، كما أن للزوجين أن يستمتعا ببعضهما كيفما أرادا، إلا ما جاء فيه نهي وهو مفصل في موضعه. وتعجب الشائع قائلا كيف يسوغ للمرأة أن تحجب وجهها عن زوجها أو شيئا من بدنها في حين توجد طائفة من النساء اللاتي يتحجبن عن أزواجهن يوجد في المقابل طائفة أخرى من النساء لا تبالي بما انكشف من بدنها أمام الرجال الأجانب. من جهته أرجع الأخصائي الاجتماعي سعد العسكر أسباب حجب المرأة وجهها عن زوجها إلى ارتباط ذلك بالعادات والتقاليد التي تتمسك بها بعض القبائل السعودية وخاصة المنتشرة في البادية، مشيرا إلى أن تلك القبائل ترى من يتجاوز تلك العادات خارجا عنها وتضطر أحيانا لمحاربته مبينا أن العادات والتقاليد لدى تلك القبائل تكن أحيانا أقوى من أي ضابط آخر .