]اكتشف فريق علمي "جرذا عملاقا" يناهز حجمه خمسة اضعاف حجم الجرذ العادي في ادغال لم يسبق استكشافها في بابوا غينيا الجديدة في جنوب غرب المحيط الهادي.
ويعتبر جرذ "مالوميس" البالغ وزنه 1.4 كيلوغرام فصيلة جديدة على العلم، تم تسجيلهما خلال رحلة الى منطقة "منسية" من منطقة فوجا الغابوية.
واكتشف العلماء كذلك خلال رحلتهم بوسوما قزما، وهو من اصغر الجرابيات في العالم. ويجري الآن التأكد من ان الفصيلتين لم يسبق تسجيلهما في اي بحث علمي.
وسجل العلماء في رحلتهم التي مولتها منظمة "كونسرفيشن انترناشنل" أيضا طقوس تزاوج بعض الطيور النادرة، وذلك للمرة الاولى.
لكن بروس بيلر الذي قاد الرحلة العلمية أكد ان اهم اكتشافين هما بالتأكيد الجرذ العملاق والبوسوم القزم.
وقال بيلر انه "من المطمئن ان تعرف ان على الارض مكانا من العزلة بحيث لم تطله يد الانسان."
ويقول قائد الفريق العلمي ان الجرذ العملاق لم يتردد في الاقتراب من مخيمهم عدة مرات.
وهذه المرة الثانية التي تستكشف فيها كونسرفيشن انترناشنل التي تعمل على حماية التنوع البيولوجي جبال فوجا الواقعة في حوض مامبيرامو، وهي اكبر غابة استوائية "عذراء" في منطقة المحيط الهادي.
وكانت المنطقة قد اعتبرت "عالما منسيا" في 2005 بعدما وجد العلماء العشرات من فصائل النباتات والحيوانات الجديدة في غاباتها الكثيفة.
ويعتبر جرذ "مالوميس" البالغ وزنه 1.4 كيلوغرام فصيلة جديدة على العلم، تم تسجيلهما خلال رحلة الى منطقة "منسية" من منطقة فوجا الغابوية.
واكتشف العلماء كذلك خلال رحلتهم بوسوما قزما، وهو من اصغر الجرابيات في العالم. ويجري الآن التأكد من ان الفصيلتين لم يسبق تسجيلهما في اي بحث علمي.
وسجل العلماء في رحلتهم التي مولتها منظمة "كونسرفيشن انترناشنل" أيضا طقوس تزاوج بعض الطيور النادرة، وذلك للمرة الاولى.
لكن بروس بيلر الذي قاد الرحلة العلمية أكد ان اهم اكتشافين هما بالتأكيد الجرذ العملاق والبوسوم القزم.
وقال بيلر انه "من المطمئن ان تعرف ان على الارض مكانا من العزلة بحيث لم تطله يد الانسان."
ويقول قائد الفريق العلمي ان الجرذ العملاق لم يتردد في الاقتراب من مخيمهم عدة مرات.
يتم التأكد من أن هذا البوسوم القزم جديد على العلم، وهو من اصغر الجرابيات في العالم |
وكانت المنطقة قد اعتبرت "عالما منسيا" في 2005 بعدما وجد العلماء العشرات من فصائل النباتات والحيوانات الجديدة في غاباتها الكثيفة.
يذكر ان بابوا غينيا الجديدة كانت قديما تحت احتلال المستكشفين الاسبان والبرتغاليين. وفي عام 1884 كانت مقسمة الى نصفين، شمالي تابع لألمانيا وجنوبي تابع لبريطانيا الى ان احتلتها استراليا في 1905، حيث حكمتها حتى الاستقلال في عام 1973. واستقلت البلاد كليا في عام 1975